سعود القاسمي يبحث سبل تعزيز العلاقات مع كندا

إمارة رأس الخيمة من الإمارات الجميلة جدًا في دولة الإمارات العربية المتحدة، خصوصًا وإنها من الإمارات التي تقدم لزوارها مرسى وملاذًا من كل ضغوطات الحياة اليومية، لما تتميز به من مناظر طبيعية ساحرة؛ لاسيما مع الشواطئ الجذابة والصحاري ذات الرمال الحمراء، بل تاريخها العتيق الذي يعود إلى 7 آلاف عام من الأصالة والتراث الصحراوي، وبذلك استطاعت الإمارة التأسيس لمكانتها ووجهتها السياحية بين أحضان دولة الإمارات، التي استطاعت أن تكون مصافِ الدول في منطقة الأوسط.

ودائمًا ما تتيح إمارة رأس الخيمة لزائريها فرص للاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها لا يمكن أن ينسونها على الإطلاق، من خلال الاستمتاع بالمناخ المشمس طوال العام والشواطئ الرملية الجذابة التي تمتد على 64 كيلو مترًا، فضلًا عن يُسر الوصول إليها وذلك لأنها تبعد فقط حوالي 45 دقيقة من الإمارة الرئيسية دبي.

 الفضل بالطبع في هذه الأشياء الجميلة التي تقدمها إمارة رأس الخيمة للزوار أو أبناء الإمارة يعود بالطبع إلى الجهود المضنية من قِبل حاكم إمارة رأس الخيمة الأمير سعود القاسمي، الرجل الذي استطاع في فترة بسيطة أن ينهض بإمارته سيرًا على نهج والده صقر القاسمي.

 القنصل الكندي في ضيافة القاسمي

من الجهود المبذولة من قبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، حاكم إمارة رأس الخيمة، محاولة التواصل مع الجهات الخارجية والدول الكُبرى والعظمى، من بين تلك الجهود استقباله للقنصل الكندي بمدينة صقر بن محمد بتاريخ 19 ديسمبر 2018.

 واستقبال القاسمي لـ”مارسى جروسمن” يأتي في إطار جهوده لتوطيد العلاقة بين إمارة رأس الخيمة والدول العظمى، وهذا عقب تسلم القنصل الكندي عملها في الإمارات.

طالع ايضا :أكبر اقتصاديات عربية سنة 2018

 أكد سعود القاسمي للقنصل الكندي أن الإمارة تسعى إلى توطيد العلاقات والتعاون المشترك فيما بين البلدين في كافة المجالات، كما تمنى للقنصل طيب الإقامة في الإمارة.

 ملفات مشتركة بين القاسمي والقنصل الكندي

بحث سعود القاسمي خلال لقائه بالقنصل الكندي مجموعة من الملفات المشتركة بين البلدين، وسُبل تعزيزها لما فيه الصالح العام لمصلحة الشعب الكندي ومواطني إمارة رأس الخيمة، جاء ذلك في حضور الرئيس الأعلى لنادي رأس الخيمة الرياضي الشيخ صقر بن محمد بن صقر القاسمي، ومدير عام التشريفات والضيافة الشيخ راشد سويدان الخاطري.

 جدير بالذكر إن الشيخ سعود بن صقر القاسمي متزوج من الأميرة هناء بنت جمعة الماجد، ولهما عدد من الأبناء الذين لهم أنشطة في كافة المجالات داخل إمارة رأس الخيمة ويسعون إلى إفادة مواطني الإمارة من خلال المشاركة في العديد من الأعمال المجتمعية والخيرية.

 

وأكبر أبناء الشيخ سعود، هو ولي العهد في الإمارة الشيخ محمد، والمولود عام 1987، والذي تخرج في كلية العلوم السياسية من جامعة كاليفورنيا، وتم تعيينه وليًا للعهد عام 2010 من قِبل والده.

 أما الشيخة آمنه فهي حاصلة على الماجستير في تخصص إدارة الأعمال من جامعة ستانفورد الأمريكية، واشتهر عنها أنها تجتهد لتحصيل العلوم والنهل من منابع العلوم المختلفة.

فيما يترأس الشيخ أحمد بن سعود القاسمي نادي الرمس الرياضي الثقافي، كما يترأس مجلس إدارة شركة “راك للضيافة” القابضة، وشركة “راك” الوطنية التي تتبعها.

كما أن أبناء الشيخ سعود بن سلطان الآخرين يشغلون مناصب عدة أثبتوا فيها كفاءة عن جدارة، وقدموا من خلالها خدمات متنوعة إلى المواطنين، خصوصًا الشيخة مهرة وهي الابنة الصُغرى للشيخ سعود القاسمي، والتي اشتهرت بأعمالها الخيرية والتطوعية في كل المناسبات التي تمر على دولة الإمارات وليس فقط في إمارة رأس الخيمة، وهي تخرجت في كلية السياسة العامة الأبحاث الاجتماعية من جامعة نيويورك أبو ظبي.

 سعود القاسمي في تطوير الإمارات

أكد الشيخ سعود القاسمي أنه تمكن من إحراز تقدم ملحوظ في مستويات القراء والكتابة بدولة الإمارات باعتبارها أمة واحدة، تصل نسبتها إلى 100%، مُشيرًا إلى أن هناك عدد كبير من الشباب يواصل تعليمه العالي، ولهذا يعتبر مقتربًا من تحقيق الحلم الذي يتمثل في ابتكار مجتمع معرفة على مستوى دولي، كل هذه التأكيدات جاءت في إطار رسالته المطروحة على موقع مؤسسة الشيخ سعود القاسمي لبحوث السياسة العامة.

 مؤسسة سعود القاسمي لبحوث السياسة العامة

تم تدشين تلك المؤسسة عام 2009 لمواجهة كافة تحديات المستقبل وغرس قيم وأهميته للبحوث والدراسات في مجال السياسة العامة بالنسبة للأجيال القادمة، وذلك إيمانًا من الشيخ سعود القاسمي بأن دولة الإمارات لن تقوى أبدًا إلا من خلال القدر المعرفي الذي تمتلكه الدولة للارتقاء بها والازدهار وتحقيق أعلى مستويات النجاح في كافة المجالات.

 ولذلك دائمًا ما تركز المؤسسة في أعمالها على السياسة التعليمية بشكل أكبر وأوسع، ومن المُقرر أنه مع مرور الوقت ستواصل المؤسسة توسيع نطاق أعمالها وتلعب دور كبير في التنمية الصحية والحضرية، بل والمساهمة في الكثير من المجالات.

وعلى كلٍ نجد المؤسسة تلعب دورًا كبير في نظام التعليم المحلي، حيث أنها تعد بمثابة جسر تم السماح من خلاله باكتشاف إمارة رأس الخيمة، والتي أصبحت بالفعل مصدر كبير جدًا لكل المواطنين الملتزمين بالتعليم والتعلم، كما أنها تسعى إلى تمكين الوصول استراتيجيًا لبرامج التعليم والتدريب الدائمين من أجل الاستثمار لتحسين المعرفة والمهارات لديهم.

أميرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *